قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسَاجِدِ الْمُظَلَّلَةِ يُكْرَهُ الْقِيَامُ فِيهَا قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَا تَضُرُّكُمُ الصَّلَاةُ فِيهَا الْيَوْمَ وَ لَوْ قَدْ كَانَ الْعَدْلُ لَرَأَيْتُمْ أَنْتُمْ كَيْفَ يُصْنَعُ فِي ذَلِكَ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ أَ يُعَلِّقُ الرَّجُلُ السِّلَاحَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ نَعَمْ وَ أَمَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ فَلَا فَإِنَّ جَدِّي ع نَهَى رَجُلًا يَبْرِي مِشْقَصاً فِي الْمَسْجِدِ.
[الحديث 16]
16عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عأَنَّهُ كَانَ يَكْسِرُ الْمَحَارِيبَ إِذَا رَآهَا فِي الْمَسَاجِدِ وَ يَقُولُ كَأَنَّهَا مَذَابِحُ الْيَهُودِ
قوله عليه السلام: فإن جدي لعل التعليل إنما يستقيم بناء على أن النهي عن بري المشقص إنما كان لكونه سلاحا، لا لكونه صنعة.
قوله عليه السلام: فإن جدي
و المسجد الأعظم: أما المسجد الحرام، أو كل جامع للبلد.
قال في القاس: بري السهم يبرئه بريا نحته [1].
و قال أيضا فيه: المشقص كمنبر نصل عريض، أو سهم فيه ذلك يرمى به الوحش، و النصل الطويل [2].
الحديث السادس عشر: ضعيف كالموثق.
و قال في القاموس: المذابح المحاريب و المقاصير و بيوت النصارى الواحد كمسكن [3].
[1]القاموس 4/ 303. [2]القاموس 2/ 306. [3]القاموس 1/ 220.
[1]القاموس 4/ 303.
[2]القاموس 2/ 306.
[3]القاموس 1/ 220.