غير مكروه، و استقربه في المختلف، و استدل عليه بأن الحكم طاعة و
بفعل أمير المؤمنين عليه السلام. و أجاب عن رواية ابن أسباط بالطعن في السند و
احتمال أن يكون متعلق النهي إنفاذ الأحكام، كالحبس على الحقوق، و الملازمة عليها
في المساجد، و هو حسن[1].
قوله عليه السلام: و الضالة
أي: إنشادا و نشدانا.
الحديث الثالث: مجهول.
و المشهور كراهة إنشاد الشعر في المسجد، و الإنشاد يطلق على نظمه و
قراءته و الأحوط تركهما. و استثنى الشهيد في الذكرى من ذلك ما يقل منه و يكثر
منفعته كبيت حكمة، أو شاهد على لغة في كتاب الله أو سنة نبيه[2]. و ألحق به المحقق الشيخ علي مدح النبي صلى الله عليه و آله و مراثي
الحسين عليه السلام.