وَ أَقَامَ وَ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ كَانَ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي فَارَقْتُهُ فِيهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي لَحِقَنِي سِتَّةُ أَمْيَالٍ.
[الحديث 124]
124مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ بِجَمْعٍ فَقَالَ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَتَيْنِ لَا تُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئاً هَكَذَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص.
[الحديث 125]
125عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:إِذَا صَلَّيْتَ فِي السَّفَرِ شَيْئاً مِنَ الصَّلَاةِ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا فَلَا يَضُرُّكَ
قوله: بين العشاءين كان فيه تصحيفا، أو المراد بين عشائي العامة، فإنهم يعجلون المغرب كثيرا.
قوله: بين العشاءين
أو المراد بالعشائين العصر و المغرب. و هو بعيد، و إن كان موافقا للغة، أو عند سقوط الشمس تصحيف عند سقوط الشفق.
و قال في الصحاح: الثقل بالتحريك متاع المسافر و حشمه [1].
الحديث الرابع و العشرون و المائة: صحيح.
الحديث الخامس و العشرون و المائة: صحيح.
قوله عليه السلام: في غير وقتها أي: وقت الفضيلة فلا يضر بالفضيلة بالكلية.
[1]صحاح اللغة 4/ 1647.