هذا إما في موضع المصدر،
أي دعاء كائنا على مواضع حدودك و على الشرائط التي قررتها و حددتها أن يدعوك
العباد عليها، و كائنا على كمال طاعتك بأن أكون في ذلك الدعاء مطيعا لك كمال
الإطاعة.
أو يكون حالا عن فاعل" أدعوك" أي: حال كوني ثابتا على
حدودك و أو أمرك غير متجاوز عنها كائنا على كمال طاعتك، كما تقول: أدعوك دعاء
المخلصين، أي:
أريد أو أرجو بفضلك أن يكون كذلك.
و يمكن أن يكون هذا متعلق الدعاء و الطلب، فيكون" على"
بمعنى اللام، أو يقدر له متعلق، أي: أدعوك أن تجعلني مستقرا على مواضع حدودك غير
متعد عنها، فيكون قوله" و بما يدعوك" استئنافا لسؤال آخر.
الحديث الرابع: مجهول
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 38