و بالجملة إن قراءة أكثر تلك الدعوات في سائر الأوقات مطلوبة، لا
سيما في شهر رمضان و إن لم يأت بالنوافل، و هذا التخصيص صار سببا لحرمان أكثر
الناس من فوائد هذه الدعوات.
الحديث الأول:
ضعيف مرسل.
قوله عليه السلام: فليس قبلك شيء تفريع و تقرير للمعنى
السابق، و ذلك لأن قوله" أنت الأول" مفيد للحصر لتعريف الخبر، فكأنه
قيل: أنت مختص بالأولية فليس قبلك شيء.
قوله عليه السلام: و أنت الظاهر الظهور: إما بمعنى التبين،
أي أنت البين الظاهر بالآيات و العلامات. أو بمعنى القهر و الغلبة، أي أنت الغالب
على كل شيء، من قولهم" ظهر عليه" أي غلب.
قوله عليه السلام: فليس فوقك شيء أي: في الظهور، أو في
الغلبة.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 32