responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 32

[الحديث 1]

1عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ


المطلقة كما أظن و الله أعلم.

و بالجملة إن قراءة أكثر تلك الدعوات في سائر الأوقات مطلوبة، لا سيما في شهر رمضان و إن لم يأت بالنوافل، و هذا التخصيص صار سببا لحرمان أكثر الناس من فوائد هذه الدعوات.

الحديث الأول: ضعيف مرسل.

قوله عليه السلام: فليس قبلك شي‌ء تفريع و تقرير للمعنى السابق، و ذلك لأن قوله" أنت الأول" مفيد للحصر لتعريف الخبر، فكأنه قيل: أنت مختص بالأولية فليس قبلك شي‌ء.

قوله عليه السلام: و أنت الظاهر الظهور: إما بمعنى التبين، أي أنت البين الظاهر بالآيات و العلامات. أو بمعنى القهر و الغلبة، أي أنت الغالب على كل شي‌ء، من قولهم" ظهر عليه" أي غلب.

قوله عليه السلام: فليس فوقك شي‌ء أي: في الظهور، أو في الغلبة.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست