responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 259

[الحديث 2]

2حَمَّادٌ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالاقُلْنَا لِأَبِي جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الرِّيَاحُ وَ الظُّلَمُ الَّتِي تَكُونُ هَلْ يُصَلَّى لَهَا فَقَالَ كُلُّ أَخَاوِيفِ السَّمَاءِ مِنْ ظُلْمَةٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ فَزَعٍ فَصَلِّ لَهُ صَلَاةَ الْكُسُوفِ حَتَّى يَسْكُنَ.

[الحديث 3]

3الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ قَالَ‌


لأنا نقول: المراد أنهما لا تنكسفان لموت أحد، بل هما آيتان لغضب الله، و قد انكسفتا لشناعة أفعالهم و للغضب عليهم. و أما موت إبراهيم فما كان من فعل الأمة ليستحقوا بذلك الغضب.

الحديث الثاني: كالصحيح.

و قال الفاضل التستري رحمه الله: هو حماد بن عيسى، إذ هو الراوي عن حريز، و طريق الشيخ إليه في الفهرست‌ [1] غير واضح الصحة، و العلامة في الخلاصة حكم بصحة طريقه إليه. نعم رواه الصدوق عن زرارة و محمد بن مسلم‌ [2]، و طريقه إلى زرارة صحيح.

قوله عليه السلام: حتى يسكن‌ قال الوالد العلامة طاب ثراه: يحتمل أن يكون علة غائية للفعل، أو نهاية وقته، أو المراد أطل الصلاة و أعدها إلى السكون.

الحديث الثالث: مجهول.


[1]الفهرست ص 61.

[2]من لا يحضره الفقيه 1/ 346، ح 21.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست