لأنا نقول: المراد أنهما لا تنكسفان لموت أحد، بل هما آيتان لغضب
الله، و قد انكسفتا لشناعة أفعالهم و للغضب عليهم. و أما موت إبراهيم فما كان من
فعل الأمة ليستحقوا بذلك الغضب.
الحديث الثاني:
كالصحيح.
و قال الفاضل التستري رحمه الله: هو حماد بن عيسى، إذ هو الراوي عن
حريز، و طريق الشيخ إليه في الفهرست[1] غير
واضح الصحة، و العلامة في الخلاصة حكم بصحة طريقه إليه. نعم رواه الصدوق عن زرارة
و محمد بن مسلم[2]، و طريقه إلى زرارة صحيح.
قوله عليه السلام: حتى يسكن قال الوالد العلامة طاب
ثراه: يحتمل أن يكون علة غائية للفعل، أو نهاية وقته، أو المراد أطل الصلاة و
أعدها إلى السكون.