و ظاهره البناء على الأقل و سجدتي السهو كما هو مذهب أكثر العامة،
فيمكن حمله على التقية. و قيل: بالتخيير مطلقا جمعا بين هذه الأخبار.
و يمكن تأويل هذا الخبر بما يوافق المشهور أيضا، كما فهمه الشيخ رحمه
الله، فالسجدتان محمولتان على الاستحباب، و حمله العلامة على ما إذا تكلم ناسيا، و
هو بعيد.
الحديث الأربعون: صحيح.
قوله عليه السلام: و إن كان تكلم أي: في الصلاة مطلقا، أو بين
الصلاة و صلاة الاحتياط، و لعل الأخير أظهر، و القول بالاستحباب لا يخلو من قوة.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 127