responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 604

.........


و الضرب في البلاد المسافرة فيها، و المراد هنا السفر للتجارة.

و سيأتي في كتاب المعايش أن تسعة أعشار الرزق في التجارة [1]، و مع ذلك فالتعقيب أبلغ منها في طلبه، و ذلك لأن المعقب يكل إلى الله و يشتغل بطاعته و يدعو للرزق أيضا، بخلاف التاجر فإنه يطلب بكده و يتكل على السبب، و قد ورد أنه من كان لله كان الله له.

و قوله" يعني بالتعقيب" كلام الشيخ أو كلام الحسين، و يبعد كونه من كلامه عليه السلام. و لو لم يكن مأخوذا عن المعصوم ففيه شي‌ء، لأنه لا يشمل التلاوة بل الذكر أيضا، و الظاهر دخولهما في التعقيب، لا سيما السور و الآيات و الأذكار المنقولة في التعقيب. و يمكن تعميم الدعاء بحيث يشمل الذكر، لكن إدخال التلاوة فيه بعيد، إلا أن يقال: ذكر الدعاء على المثال.

و قال الجوهري: التعقيب في الصلاة الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة [2].

و نحوه قال ابن فارس في المجمل و صاحب المصباح المنير [3].

و قال الفيروزآبادي: هو الجلوس بعد الصلاة لدعاء [4].

و قال ابن الأثير: فيه" من عقب في صلاته فهو في صلاة" أي: أقام في مصلاه بعد ما يفرغ من الصلاة [5]. انته.

و ربما يفهم من كلامه أن مجرد الجلوس تعقيب، و فيه نظر.

و قال الشيخ البهائي قدس سره في الحبل المتين: لم أظفر في كلام أصحابنا


[1]تهذيب الأحكام 7/ 3، ح 5 من باب فضل التجارة.

[2]صحاح اللغة 1/ 186.

[3]المصباح المنير ص 71.

[4]القاموس 1/ 106.

[5]نهاية ابن الأثير 3/ 267.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست