responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 476

[الحديث 42]

42وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ وَ فَضَالَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الْمَرْأَةِ تُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ فَقَالَ حَسَنٌ إِنْ فَعَلَتْ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ أَجْزَأَهَا أَنْ تُكَبِّرَ وَ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص.

قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَذَّنَ فَلْيَقِفْ عَلَى آخِرِ كُلِّ فَصْلٍ مِنْ أَذَانِهِ وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ وَ لَا يَخْفِضُ بِهِ نَفَسَهُ دُونَ إِسْمَاعِهِ نَفْسَهُ إِيَّاهُ إِلَى آخِرِ الْبَابِ‌


لا يعتدون به. و ظاهر المبسوط [1] الاعتداد به.

و كان عدم الاعتداد لكون صوت النساء عورة مطلقا، فيكون مع علمها بذلك منهيا عنه، و في كون صوتهن عورة مطلقا نظر.

و قال في الدروس: و لا يتأكد في حق النساء و يجزيها التكبير و الشهادتان‌ [2].

الحديث الثاني و الأربعون: صحيح.

قوله رحمه الله: و لا يخص به نفسه‌ أي: قلبه، بأن لا يسمع نفسه.

و في بعض النسخ" و لا يحصر" و في بعضها" و لا يخفض" فيمكن أن يقرأ" نفسه" بالتحريك، و الكل تصحيف.

و في أصل الكتاب هكذا: و من أذن فليقف على آخر كل فصل من أذانه، و لا يعرب به. و ليرتله و يرفع به صوته إن استطاع، و لا يخفض به صوته دون إسماعه نفسه إياه، فإن ذلك لا يجزيه فيما سنة النبي صلى الله عليه و آله، و كذلك إذا أذنت‌


[1]المبسوط 1/ 97.

[2]الدروس ص 31.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست