[الحديث 91]
91أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَحْفُوظٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْفِنَ الْمَيِّتَ فَلْيَكُنْ أَعْقَلُ مَنْ يَنْزِلُ فِي قَبْرِهِ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ لْيَكْشِفْ عَنْ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يُفْضِيَ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَ يُدْنِي فَمَهُ إِلَى سَمْعِهِ وَ يَقُولُ- اسْمَعْ وَ افْهَمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُ رَبُّكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ الْإِسْلَامُ دِينُكَ وَ فُلَانٌ إِمَامُكَ اسْمَعْ وَ افْهَمْ وَ أَعِدْهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَذَا التَّلْقِينُ.
[الحديث 92]
92وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
الحديث الحادي و التسعون: ضعيف. و الإسكاف الخفاف.
الحديث الحادي و التسعون:
و اشتراط ألا عقلية لأن يكون عالما بتلك الأحكام، و عارفا بالعقائد التي يلقنه و متمكنا من إيقاع تلك الأمور على وجه لا يطلع عليه المخالفون.
قوله عليه السلام: و يدني فمه الظاهر أن إدناء الفم للتقية. و كذا يحتمل أن يكون انصراف الناس في التلقين الآخر لها أيضا، كما يخطر ببالي. و الله يعلم.
قوله عليه السلام: هذا التلقين الظاهر أنه مبتدأ و خبر، أي: هذا هو التلقين المستحب.
و يحتمل بعيدا قراءته بالنصب على البدلية من ضمير" أعدها".
الحديث الثاني و التسعون: صحيح.