[الحديث 89]
89وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يُشَقُّ الْكَفَنُ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ الْمَيِّتِ إِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ.
[الحديث 90]
90وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:سُلَّهُ سَلًّا رَفِيقاً فَإِذَا وَضَعْتَهُ فِي
مات صغيرا، و معناه: اعتد مصيبته به في جملة بلايا الله التي يثاب بالصبر عليها [1]. الحديث التاسع و الثمانون: موثق.
مات صغيرا، و معناه: اعتد مصيبته به في جملة بلايا الله التي يثاب بالصبر عليها [1].
الحديث التاسع و الثمانون:
قال الشيخ البهائي رحمه الله في الحبل المتين: ما تضمنه الحديث من شق الكفن من عند الرأس جعله المحقق في المعتبر مخالفا لما عليه الأصحاب، قال:
و لأن ذلك إفساد للمال على وجه غير مشروع. و هو كما ترى، فإن الكل آئل إلى الفساد، و الحكم بكونه غير مشروع بعد ورود النص به لا يخلو من شيء.
و قال شيخنا في الذكرى: يمكن أن يراد بالشق الفتح ليبدو وجهه، لأن الكفن كان منضما فلا مخالفة و لا إفساد. انتهى [2].
و لا بأس به.
الحديث التسعون: ضعيف.
[1]نهاية ابن الأثير 1/ 382.
[2]الحبل المتين ص 72.