و قال الشيخ البهائي رحمه الله: ثقة، و لعل الرواية من المضمرات،
فضمير" قال" يعود إلى الإمام عليه السلام.
قوله عليه السلام: فلا تفدحه
لعل المعنى لا تجعل القبر و
دخوله ثقيلا على الميت بإدخاله مفاجاة.
قال الفاضل التستري رحمه الله: فيما عندنا من القاموس في باب الفاء و
الحاء المهملة: فدحه الدين كمنع أثقله، و فوادح الدهر خطوبه، و أفدح الأمر و
استفدحه وجده فادحا أي: مثقلا صعبا، و الفادحة النازلة[1].
قوله عليه السلام: حتى يأخذ أهبته أي: استعداده. و قال في
الصحاح: أهبه الحرب عدته[2].
قوله عليه السلام: حتى ينتهي إلى صاحبه قال الفاضل التستري رحمه
الله: كأنه بالياء المشددة، و تكون الرواية عن الباقر عليه السلام، و سقط من القلم
أولا، و يكون إسقاط المنتهى إليه للتقية.