responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 467

زَادَ فَهُوَ سُنَّةٌ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ خَمْسَةً فَمَا زَادَ فَمُبْتَدَعٌ وَ الْعِمَامَةُ سُنَّةٌ وَ قَالَ أَمَرَ النَّبِيُّ ص بِالْعِمَامَةِ وَ عُمِّمَ النَّبِيُّ ص وَ بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ بِالْمَدِينَةِ لَمَّا مَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءُ بِدِينَارٍ فَأَمَرَنَا أَنْ نَشْتَرِيَ لَهُ حَنُوطاً وَ عِمَامَةً فَفَعَلْنَا.

[الحديث 23]

23وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يُصَلِّي فِيهَا الرَّجُلُ- وَ يَصُومُ‌


فأي فائدة للتخصيص. و إن كان المراد أزيد من الواحد فينافي المفروض في أول الكلام، و كان هذا التشويش في الكلام يؤيد التقية، و الله يعلم.

قوله عليه السلام: إلى أن يبلغ خمسة قال الفاضل التستري رحمه الله: كأنه من الخمسة العمامة و الخرقة التي يلف بها وركيه، على ما سيجي‌ء التنبيه عليه عن قريب في حسنة الحلبي و رواية معاوية.

انتهى.

و يحتمل أن يكون المراد إضافة لفافتين أخريين.

قوله: و بعثنا أبو عبد الله عليه السلام‌ في الكافي: و بعث إلينا أبو عبد الله عليه السلام و نحن بالمدينة لما مات أبو عبيدة الحذاء بدينار، و أمرنا أن نشتري له حنوطا و عمامة ففعلنا [1].

الحديث الثالث و العشرون: مجهول.


[1]فروع الكافي 3/ 144، ح 5.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست