فأي فائدة للتخصيص. و إن كان المراد أزيد من الواحد فينافي المفروض
في أول الكلام، و كان هذا التشويش في الكلام يؤيد التقية، و الله يعلم.
قوله عليه السلام: إلى أن يبلغ خمسة
قال الفاضل التستري رحمه
الله: كأنه من الخمسة العمامة و الخرقة التي يلف بها وركيه، على ما سيجيء التنبيه
عليه عن قريب في حسنة الحلبي و رواية معاوية.
انتهى.
و يحتمل أن يكون المراد إضافة لفافتين أخريين.
قوله: و بعثنا أبو عبد الله عليه السلام في الكافي: و بعث إلينا أبو
عبد الله عليه السلام و نحن بالمدينة لما مات أبو عبيدة الحذاء بدينار، و أمرنا أن
نشتري له حنوطا و عمامة ففعلنا[1].