قال الفاضل التستري رحمه الله: كان الدليل لم يكن منطبقا على المدعى
حذو النعل بالنعل، بل يدل على دوام الإسراج، كما نبه عليه في الذكرى[1]، و لم يكن منطبقا على عدم تركه
وحده من غير أن يكون من عنده موصوفا بذكر الله و قراءة القرآن قال"
أخبرني" و لم يقل و يدل. انتهى.
و قال السيد رحمه الله في المدارك: اعترض المحقق الشيخ علي رحمه الله
أن ما دل عليه الحديث غير المدعى، و قال: إلا أن اشتهار الحكم بينهم كاف في ثبوته،
للتسامح في أدلة السنن، و قد يقال: إن ما تضمنه الحديث يندرج فيه المدعى، أو يقال:
إن استحباب ذلك يقتضي استحباب الإسراج عند الميت بطريق أولى، و الدلالة واضحة لكن
السند ضعيف جدا[2].