معلوم أن المراد إرادة الغسل قبله، فالمراد بقوله" مات"
أيضا الإشراف على الموت. و بهذا الوجه أيضا يمكن تأييد الاستحباب، لأن الأصحاب
نقلوا الإجماع على استحبابه عند الغسل، فقوله رحمه الله بعد ذلك و الظاهر أن
الجملة الخبرية بمعنى الأمر فالأولى عدم الخروج عن المشهور محل نظر، مع أنه لا ريب
أنه أحوط و أولى.
الحديث الرابع:
حسن أيضا.
و ظاهره على طريقة الأصحاب وجوب التلقين و حمل على الاستحباب، و
الاكتفاء بالشهادتين لا ينافي ما ورد في سائر الأخبار من تلقين سائر العقائد، مع
أنه يحتمل أن يكون ترك بعضها للتقية.
الحديث الخامس: حسن أيضا.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 447