قال الفيروزآبادي: الجيفة بالكسر جثة الميت و قد أراح، و جافت تجيف
أنتنت كجيفت و اجتافت[1].
قال الفاضل التستري رحمه الله: كان هذه الروايات مع تأييدها بالأصل و
نوع شهرة تصلح للفتياء، و كيف ما كان فما يستخرج منها من عدم البأس لميتة ما لا
يخرج دمه من العروق منظور فيه، إذ لم يعرف في اللغة للسائل معنى غير ما نفهمه
عرفا، لا ما يخرج من العروق. فلاحظ.