قوله رحمه الله: فهذا خبر شاذ قال الفاضل التستري رحمه
الله: كان المراد أنه شاذ بالمعنى الظاهر منه، و إلا فقد يأول بما يرتفع المنافاة
بينه و بين غيره.
قوله رحمه الله: و قد أجمعت العصابة قال الفاضل التستري رحمه
الله: ربما يفهم من بعض نسخ الفقيه[1] المعتبر أن مذهب مصنفه
صحة الوضوء و الغسل بماء الورد، و نقل عنه في المختلف أيضا فلا تغفل. انتهى.
و قال الوالد رحمه الله: لكن قالوا: إن خروج المعروف النسب لا يقدح
في الإجماع، و فيه ما لا يخفى.
و قال الفاضل الأردبيلي قدس سره: كان المراد أكثرهم، و إلا ذهب
بعضهم