responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 618

الْعِظَامِ قِشْرَةٌ تَكُونُ عَلَى الْعَظْمِ دُونَ اللَّحْمِ وَ مِنْهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ

وَ يَتْبَعُهَا مِنْهُمْ فَرَاشُ الْحَوَاجِبِ‌

 

 

 

ثُمَّ الْآمَّةُ وَ هِيَ الَّتِي تَبْلُغُ أُمَّ الرَّأْسِ وَ هِيَ الْجِلْدَةُ تَكُونُ عَلَى الدِّمَاغِ‌


المختص بالرأس و الوجه.

و قال: الحارصة و هي القاشرة للجلد فيها بعير.

و الدامية و هي التي تقطع الجلد و تأخذ في اللحم يسيرا و فيها بعيران.

و الباضعة و هي الآخذة كثيرا في اللحم و لا تبلغ سمحاق العظم و فيها ثلاثة أبعرة، و هي المتلاحمة على الأشهر.

و قيل: إن الدامية هي الحارصة و أن الباضعة مغايرة للمتلاحمة، فتكون الباضعة هي الدامية بالمعنى السابق. و اتفق القائلان على أن الأربعة الألفاظ موضوعة لثلاثة معان، و أن واحدا منها مرادف، و الأخبار مختلفة أيضا و النزاع لفظي.

و السمحاق بكسر السين المهملة و إسكان الميم هي التي تبلغ السمحاقة، و هي الجلدة الرقيقة المغشية للعظم و لا تقشرها و فيها أربعة أبعرة.

و الموضحة و هي التي تكشف عن وضح العظم و هو بياضه و تقشر السمحاقة، و فيها خمسة أبعرة.

و الهاشمة و هي التي تهشم العظم أي تكسره، و فيها عشرة من الإبل.

و المنقلة بتشديد القاف مكسورة، و هي التي تحوج إلى نقل العظم: إما بأن ينتقل عن محله إلى آخر، أو يسقط، و فيها خمسة عشر بعيرا.

و المأمومة و هي التي تبلغ أم الرأس، أعني: الخريط التي تجمع الدماغ بكسر الدال و لا تفتقها، و فيها ثلاثة و ثلاثون بعيرا على صحيحة الحلبي و غيرها، و في كثير من الأخبار و منها صحيحة معاوية بن وهب فيها ثلث الدية و يزيد ثلث بعير. و ربما جمع بينهما بأن المراد بالثلث ما أسقط منه الثلث. و لو دفعها من غير

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست