بالروح الأول القوة النامية، أو روح الوالدين. و المراد بالقديم ما
تقادم زمانه، لأنه خلق قبل خلق الأجساد. و ما في الكتاب أيضا يحتمل روح الوالدين و
النامية.
الحديث الرابع:
حسن كالصحيح.
و لعل المراد بالنطفة في هذا الخبر أول مراتب العلقة عند انتهاء
مراتب النطفة على مجاز المجاورة، و كذا ما بعده من المراتب، و لعله سقط بعض
المراتب من النساخ.
قال في الشرائع: قال بعض الأصحاب: و فيما بين كل مرتبة بحساب ذلك، و
فسره واحد بأن النطفة تمكث عشرين يوما ثم تصير علقة، و كذا ما بين العلقة و
المضغة، فيكون لكل يوم دينار. و نحن نطالبه بصحة ما ادعاه الأول، ثم بالدلالة على
أن تفسيره مراد.
على أن المروي في المكث بين النطفة و العلقة أربعون يوما، و كذا بين
العلقة و المضغة، روى ذلك سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين عليهما السلام و محمد
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 604