و لعل التخصيص بالرجل في السائق لأنه أخفى، فلا ينافي المشهور و إن
كان ظاهره لا يبعد عن الاعتبار.
الحديث التاسع عشر:
حسن.
و قال في شرح اللمعة: يجب حفظ البعير المغتلم و الكلب العقور، فيضمن
ما تجنيه بدونه إذا علم بحاله و أهمل حفظه. و لو جهل حاله أو علم و لم يفرط فلا
ضمان[1]. انتهى.
و قال الجوهري: الغلمة بالضم شهوة الضراب، و قد غلم البعير بالكسر
غلمة و اغتلم إذا هاج من ذلك[2].