و يدل على أن تعلم السحر أيضا يوجب القتل، و لعله محمول على ما إذا
عمل به، و ربما يقال: يجب تعلم السحر كفاية للفرق بينه و بين المعجزة، و لا يخفى
ضعفه لا سيما في هذا الزمان، فإن للقائم عليه السلام علامات و آيات مخصوصة تظهر
عند ظهوره عليه السلام و لا يحتاج إلى ذلك.
و قال في المسالك: تكره إقامة الحد في أرض العدو و هم الكفار، مخافة
أن تلحق المحدود الحمية فيلحق بهم، روى ذلك إسحاق، و العلة مخصوصة بحد لا يوجب
القتل[1].
قوله عليه السلام: كان آخر عهدة أي: ليس له بعد ذلك نصيب في
رحمة الله، و كأنه ودع ربه و فارقه و الله خذله و رفع عنه يده و ترك هدايته و
توفيقه.