و في الكافي هكذا: علي عن أبيه و عدة عن سهل بن زياد[1] فهو حسن كالصحيح.
و قال في المسالك: المشهور بين الأصحاب أن الارتداد على قسمين: فطري
و ملي. فالأول ارتداد من ولد على الإسلام، بأن انعقد حال إسلام أحد أبويه، و هذا
لا يقبل إسلامه لو رجع إليه بحسب الظاهر، و أما فيما بينه و بين الله تعالى