responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 271

.........


في جوفها، و المثانة بفتح الميم مجمع البول، و المرارة بفتح الميم التي تجمع المرة الصفراء بكسرها معلقة مع الكبد كالكيس، و المشيمة بفتح الميم بيت الولد.

و الفرج الحياء ظاهره و باطنه، و العلباء بالمهملة المكسورة فاللام الساكنة فالباء الموحدة فالألف ممدودة عصبتان عريضتان ممدودتان من الرقبة إلى عجب الذنب، و النخاع مثلث النون الخيط الأبيض في وسط الظهر ينضم خرز السلسلة في وسطها، و هو الوتد الذي لا قوام للحيوان بدونه.

و الغدد بضم الغين المعجمة التي في اللحم و تكثر في الشحم، و ذات الأشاجع، و هي أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف، و المراد منها في الحيوان ما جاوز الظلف من الأعصاب. و في الصحاح جعلها الأشاجع بغير مضاف و الواحد أشجع. و خرز الدماغ بكسر الدال، و هي المخ الكائن في وسط الدماغ شبه الدودة بقدر الحمصة تقريبا يخالف لونها لونه، و هي تميل إلى الغبرة. و الحدق يعني حبة الحدقة و هو الناظر من العين كله.

و تحريم هذه الأشياء كله ذكره الشيخ غير المثانة، فزادها ابن إدريس و تبعه جماعة منهم المصنف، و مستند الجميع غير واضح، لأنه روايات تتلفق من جميعها ذلك، بعض رجالها ضعيف و بعضها مجهول.

و المتيقن منها ما دل عليه دليل خارج كالدم، و في معناه الطحال و تحريمهما ظاهر من الآية. و كذا ما استخبث كالفرث و الفرج و القضيب و الأنثيين و المثانة و المرارة و المشيمة.

و تحريم الباقي يحتاج إلى دليل، و الأصل عدمه، و الروايات يمكن الاستدلال بها على الكراهة لسهولة خطبها، إلا أن يدعى استخباث الجميع، و هذا مختار العلامة في المختلف، و ابن الجنيد أطلق كراهية بعض هذه المذكورات و لم ينص‌

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست