عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:لَا يَصْلُحُ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ السِّبَاعِ إِنِّي لَأَكْرَهُهُ وَ أَقْذَرُهُ.
[الحديث 177]
177عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ فَضَالَةَ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا الْخِنْزِيرَ وَ لَكِنَّهُ النَّكَرَةُ.
[الحديث 178]
178عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَزُوفَ النَّفْسِ وَ كَانَ يَكْرَهُ الشَّيْءَ وَ لَا يُحَرِّمُهُ فَأُتِيَ بِالْأَرْنَبِ فَكَرِهَهَا وَ لَمْ يُحَرِّمْهَا.
وَ مَا جَرَى مَجْرَى هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِمَّا يَتَضَمَّنُ لَفْظَ الْكَرَاهِيَةِ لِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ دُونَ الْحَظْرِ وَ مَا يَتَضَمَّنُ مِنْ نَفْيِ التَّحْرِيمِ فَالْمُرَادُ بِهَا التَّحْرِيمُ الْمَخْصُوصُ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ مِمَّا اقْتَضَاهُ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ وَ لَمْ يُرَدْ نَفْيُ التَّحْرِيمِ الَّذِي هُوَ دُونَ ذَلِكَ
و قال في القاموس [1]: قذرت الشيء بالكسر كرهته [2]. انتهى. و قال في النهاية: من باب سمع و نصر [3]. الحديث السابع و السبعون و المائة: صحيح.
و قال في القاموس [1]: قذرت الشيء بالكسر كرهته [2]. انتهى.
و قال في النهاية: من باب سمع و نصر [3].
الحديث السابع و السبعون و المائة:
الحديث الثامن و السبعون و المائة: صحيح.
و قال في القاموس: عزفت نفسي عنه تعزف عزوفا زهدت فيه و انصرفت عنه أو ملته فهو عزوف عنه [4]. انتهى.
و يمكن حمل هذه الأخبار على التقية، لاشتهار الحل في أكثرها بين العامة،
[1]كذا، و الصحيح: الصحاح.
[2]صحاح اللغة 2/ 787.
[3]القاموس 2/ 115.
[4]القاموس 3/ 175.