[الحديث 63]
63مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أَكُونُ فِي الْآجَامِ فَيَخْتَلِفُ عَلَيَّ الطَّيْرُ فَمَا آكُلُ مِنْهُ قَالَ كُلْ مَا دَفَّ وَ لَا تَأْكُلْ مَا صَفَّ فَقُلْتُ إِنِّي أُوتَى بِهِ مَذْبُوحاً قَالَ كُلْ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ.
[الحديث 64]
64الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَأْكُولِ مِنَ الطَّيْرِ وَ الْوَحْشِ فَقَالَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلَّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ وَ كُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ الْوَحْشِ قُلْتُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ
بمنزلة الإبهام من بني آدم لأنها شوكته، و يقال للشوكة صيصية أيضا [1]. انتهى. و اعلم أن الأصحاب لم يفرقوا في تلك العلامات بين طير الماء و غيره، و لعل التخصيص في الخبر بطير الماء لعدم ظهور طيرانه. الحديث الثالث و الستون: ضعيف.
بمنزلة الإبهام من بني آدم لأنها شوكته، و يقال للشوكة صيصية أيضا [1]. انتهى.
و اعلم أن الأصحاب لم يفرقوا في تلك العلامات بين طير الماء و غيره، و لعل التخصيص في الخبر بطير الماء لعدم ظهور طيرانه.
الحديث الثالث و الستون:
الحديث الرابع و الستون: موثق.
و في الكافي: قال سألت أبا عبد الله عليه السلام [2].
قوله عليه السلام: كل ذي مخلب قال في القاموس: المخلب ظفر كل سبع من الماشي و الطير، أو هو لما يصيد من الطير و الظفر لما لا يصيد [3].
[1]المسالك 2/ 240. [2]فروع الكافي 6/ 247، ح 1، و كذا في المطبوع من المتن. [3]القاموس المحيط 1/ 63.
[1]المسالك 2/ 240.
[2]فروع الكافي 6/ 247، ح 1، و كذا في المطبوع من المتن.
[3]القاموس المحيط 1/ 63.