و قال في النهاية: لا يؤبه له، أي: لا يحتفل به لحقارته.
و يدل الخبر على جواز التوكيل في الطلاق و استحباب التمتيع، و اشتراط
إشهاد العدلين في الطلاق، و عدالة صفوان بل اليقطيني، و استحباب جعل التربة بين
الأمتعة لحفظها، و أنه لا ينافي احترامها.
قوله: حبلك على غاربك
قال في مجمع البحرين: هو منبئ
عن التخلية، لأن الناقة إذا أرسلت يلقى حبلها على غاربها، و هو ما بين العنق و
السنام، يعني: أنت مرسلة من حبل النكاح، أو من حبل الحياء[1].
الحديث الأربعون: حسن.
قوله: أنت مني خلية قال في النهاية: في حديث ابن
عمر" الخلية ثلاث" كان الرجل في الجاهلية