و في الكافي: عن ابن فضال عن ابن القداح[1]. و هو الظاهر. و الأعزب من لا زوج أو لا محللة له.
و قال في الصحاح: العزاب الذين لا أزواج لهم من الرجال و النساء. و
قال الكسائي: العزب الذي لا أهل له، و العزبة التي لا زوج لها، و الاسم العزبة و
العزوبة[2]. انتهى.
و كون صلاة المتزوج أفضل، لأن التزويج يردع عن كثير من المحرمات، و
تركها سبب لقبول الطاعات و كمالها، فإن الله إنما يتقبل من المتقين. و أيضا أجزاء
الإيمان بعضها سبب لكمال بعض، و بها أجمع يكمل الإيمان و يتم.
الحديث الثاني:
مجهول.
قوله صلى الله عليه و آله: رذال موتاكم العزاب قال الوالد العلامة نور الله
ضريحه: يعني إذا مات أحدكم أعزب لا يكون له في الآخرة نجابة و شرف و لو دخل الجنة،
لأنه لم يتبع سنة نبيه صلى الله عليه و آله. انتهى.
و في القاموس: الرذل و الرذال و الرذيل و الأرذل الدون الخسيس و
الرديء من