و المشهور أن المهر لا يستقر بمجرد الخلوة، و حكى الشيخ في المبسوط
عن بعض الأصحاب قولا بأن الخلوة كالدخول يستقر بها المسمى و تجب بها العدة.
الحديث الحادي و السبعون: ضعيف على المشهور و ربما يعد
موثقا.
و قال في النهاية: في حديث الحج" أنه دخل البيت و أجاف
الباب" أي:
رده عليه، و منه الحديث" أجيفوا أبوابكم" أي: ردوها[1].
و قال أيضا: فيه" أيما رجل أغلق بابه على امرأته و أرخى دونه
أستاره" الأستارة من الستر كالستار، و هي كالإعظامة في العظام، و لو رويت
أستاره جمع ستر كان حسنا[2]. انتهى.