وَاحِدٍ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ أَبِي وَكِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خَيْرُ نِسَائِكُمْ قُرَيْشٌ أَلْطَفُهُنَّ بِأَزْوَاجِهِنَّ وَ أَرْحَمُهُنَّ بِأَوْلَادِهِنَّ الْمُجُونُ لِزَوْجِهَا الْحَصَانُ لِغَيْرِهِ قُلْنَا وَ مَا الْمُجُونُ قَالَ الَّتِي لَا تَمْتَنِعُ.
[الحديث 26]
26 وَعَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:مَنْ زَوَّجَ عَزَباً كَانَ مِمَّنْ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[الحديث 27]
27 وَعَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَفْضَلُ الشَّفَاعَاتِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي نِكَاحٍ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا
قوله صلوات الله عليه: خير نسائكم قريش الظاهر أن خيرا مبتدأ و قريش خبره، أو بالعكس. و ألطفهن خبر مبتدإ محذوف، و هو بيان لكونهن خيرا. و يحتمل أن يكون خير مبتدأ و ألطفهن خبره و قريش منادي اعترض بينهما.
قوله صلوات الله عليه: خير نسائكم قريش
و في القاموس: الماجن الذي لا يبالي قولا و فعلا، و قد مجن و مجونا و مجانة [1].
الحديث الخامس و العشرون: موثق.
و نظر الله كناية عن لطفه و رحمته.
الحديث السادس و العشرون: ضعيف على المشهور.
[1]القاموس المحيط 4/ 270.