و قال في النهاية: فيه" أنه لعن الواصلة و المستوصلة" الواصلة التي تصل
شعرها بشعر آخر. و المستوصلة التي تأمر أن يفعل بها ذلك[50].
و روي عن عائشة أنها قالت:
ليست الواصلة بالتي تعنون، و لا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر، فتصل قرنا من قرونها
بصوف أسود، و إنما الواصلة التي تكون بغيا في شبابها، فإذا أسنت وصلتها بالقيادة.
قال أحمد بن حنبل لما ذكره له
ذلك: ما سمعت بأعجب من ذلك.
الحديث الرابع و الخمسون و
المائة: ضعيف.
و قال الوالد العلامة طاب
ضريحه: يدل على كراهة الخفض قبل سبع سنين، و عملوا به لعدم المعارض.
الحديث الخامس و الخمسون و
المائة: ضعيف.
قوله صلى الله عليه و آله:
فأسمي أي: ارتفعي، و هو كناية عن القلة. و في بعض النسخ" فأشمي"[51]. و هو
(1) نهاية ابن الأثير 5/ 192.
(2) كذا في المطبوع من
المتن.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 342