قوله عليه السلام: التي تدخل عليها الرجال
كالفواحش. و قال الوالد العلامة نور الله ضريحه: الاستشهاد بالآية[37]
للجزء الأول في أصل الغناء، أو لاستلذاذ الرجال بالدخول عليهن. و المراد ب"
لهو الحديث" الغناء. و قيل: القصص الباطلة، كخبر رستم و إسفنديار، كما ذكروا
في سبب النزول جاء بهذه القصة ليشتغل الناس بها عن القرآن. و بهذا المعنى روى علي
بن إبراهيم خبرا عن أبي جعفر عليه السلام، فالحق إرادة الجميع، بل كل ما يلهي عن
الله من الأحاديث و الأخبار الكاذبة، أو الصحيحة المضلة، كالتواريخ داخلة فيه، كما
يظهر من بعض الأخبار.
الحديث السادس و الأربعون و
المائة: موثق.
قوله عليه السلام: يا أبا
جعفر أوقف لي في الكافي" يا جعفر"[38].
و هو الظاهر. و لعل النوادب تشمل الرجال و النساء.
و قال الوالد العلامة قدس
سره: لعل ذلك لإبقاء المحبة في قلوبهم و بغض من قتلهم، فإنهما من أصل الإيمان،
بخلاف غيرهم كما تقدم.
(1) سورة لقمان: 7.
(2) فروع الكافي 5/ 117، ح
1، و كذا في المطبوع من المتن.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 336