[الحديث 28]
28مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ:إِذَا كُنْتُمْ فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ فَامْضُوا فِي أَحْكَامِهِمْ وَ لَا تَشْهَرُوا أَنْفُسَكُمْ فَتُقْتَلُوا وَ إِنْ تَعَامَلْتُمْ بِأَحْكَامِنَا كَانَ خَيْراً لَكُمْ.
[الحديث 29]
29أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عأَنَّهُ اشْتَكَى عَيْنَهُ فَعَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِذَا عَلِيٌّ ع يَصِيحُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَ جَزَعاً أَمْ وَجَعاً يَا عَلِيُ
التقية، كالعصبة إذا أخذ الميراث مع وجود الأقرب. و يظهر من قوله عليه السلام" ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم" الجواز مطلقا. و يمكن حمله على الاستحباب، أو على ما إذا كان من يأخذ منهم إماميا، و ربما يحمل على أن المراد جواز تعلم الأحكام منهم، و لا يخفى بعده. الحديث الثامن و العشرون: ضعيف.
التقية، كالعصبة إذا أخذ الميراث مع وجود الأقرب.
و يظهر من قوله عليه السلام" ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم" الجواز مطلقا.
و يمكن حمله على الاستحباب، أو على ما إذا كان من يأخذ منهم إماميا، و ربما يحمل على أن المراد جواز تعلم الأحكام منهم، و لا يخفى بعده.
الحديث الثامن و العشرون:
قوله عليه السلام: فامضوا في أحكامهم أي: احكموا بأحكامهم، أو ارضوا بها.
قوله عليه السلام: و إن تعاملتم أي: مع عدم التقية، و يظهر منه أن عطاء كان من الشيعة.
الحديث التاسع و العشرون: ضعيف على المشهور.
قوله صلى الله عليه و آله: أ جزعا أم وجعا لعل المراد تجزع مع إمكان الصبر، أم لا يمكنك لشدة الوجع. و سفود