أي: بحيث لا يفهم أحد، أو
بالإشارة المعهودة بينك و بينه.
و اختلف في حلف الأخرس، فالأشهر تحليفه بالإشارة المفهمة الدالة عليه
كسائر أموره، و اشترط الشيخ في النهاية[1] مع ذلك وضع يده على اسم
الله تعالى.
و قيل: يكتب اليمين في لوح و يؤمر بشربه بعد إعلامه، و احتجوا بهذا
الخبر، و حمله ابن إدريس على أخرس لا يكون له كتابة معقولة و لا إشارة مفهومة. و
ما ذكر في الخبر من فهمه إشارة علي عليه السلام إليه بالاستفهام عن المصحف ينافي
ذلك، كما ذكر في المسالك[2].