الخبران عنكم مشهورين". و أيضا لم يكن الفتوى شائعا في هذا
الزمان، فالمراد بالمجمع عليه الخبر المتواتر، أو المستفيض، أو المتكرر في الأصول.
قوله: فإن كان الخبران عنكم
في بعض النسخ"
عنكما"، لأن أكثر الأخبار عنه و عن أبيه عليهما السلام، و الظاهر نسخة الأصل.
قوله: فأرجه أصله بالهمز فخفف، و الإرجاء التخفيف، و الجمع بينه و بين الخبر
المشهور" بأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم" إما بحمل هذا على الفتوى و
ذاك في العمل، أو هذا في المعاملات و ذاك في العبادات، أو هذا على ما إذا رجا لقاء
الإمام و ذاك على عدمه. و ربما يقال: خبر بأيهما أخذتم يرفع التنافي بينه و بين
هذا الخبر، و لا يخفى ما فيه!
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 213