" و زك عملي" أي: اجعله زاكيا ناميا،
بأن تضاعف أعمالي في الدنيا أو ثوابها في الآخرة، أو اجعله طاهرا مما يدنسه من
الرياء و العجب و سائر ما يفسده أو ينقص ثوابه، أو امدحه بأن تقبله و تثيبني عليه.
"
و اجعل ما عندك خيرا لي" أي: اجعل حالي في الآخرة خيرا مما أنا
فيه في الدنيا، أو اجعلني بحيث أوثر الآخرة على الدنيا.
" و في حديث آخر" أي: بزيادة هذه التتمة على الدعاء السابق.
قوله رحمه الله: و الجنب يقع هذا حق و قد ذكر اللغويون أن
الجنب من الجنابة يقع على الواحد و الجمع و المذكر و المؤنث، لكن لا يقع في الآية،
لأن قبله و بعده خطاب للذكور، فالأولى التمسك بالإجماع و ضرورة الدين على اشتراك
الأحكام بين الذكور و الإناث إلا ما أخرجه الدليل، و بالأخبار الواردة في خصوص
المرأة.
و يحتمل أن يكون مراده الجنب الواقع في الأخبار، بحيث لا يأبى عن
حمله عليهما.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 526