عن الحسن، و الآخر من طريق محمد عن الحسن، بأن يكون محمد بن خالد
عطفا على أحمد، غير أنه كان ينبغي أن يذكر ابن بكير بعد صفوان.
قوله عليه السلام: أفض على رأسك
الظاهر أن يراد أن أخذ الأكف
الثلاث للرأس و الاثنان للجانبين، كذا ذكره الوالد قدس سره، و الأظهر عندي أن
الثلاث للرأس.
و قوله عليه السلام" و عن يمينك و عن يسارك" المراد به
الصب ثلاثا على كل منهما، أو مطلق الصب، و الأخير أظهر.
قوله عليه السلام: إنما يكفيك مثل الدهن قال الفاضل التستري رحمه
الله: مقتضى ظاهر الرواية الاكتفاء بذلك اختيارا فإما أن يحمل على المبالغة، أو
يكون المراد الجريان اليسير، أو تخصيص المدعى بحال الضرورة.
الحديث السادس و السبعون: موثق.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 500