إن كان الحسين هو ابن أبي العلاء الخفاف الممدوح، و الظاهر أنه
الصيرفي المجهول لروايته كثيرا عن الرضا عليه السلام برواية الصدوق في كتبه، فعلى
هذا الخبر مجهول.
و قال الفاضل التستري رحمه الله: لا أعرفه على هذا الوجه، و إن كان
هو الحسن بن خالد على ما ينبه عليه بعض أخبار الفقيه[1]،
حيث يروي عن الحسن بن خالد عن
أبي الحسن الأول، فقد وثق، و كذا الكلام في نحوه، و الله أعلم. انتهى.
و فيه ما فيه.
قوله عليه السلام: و أتم وضوء النافلة كذا في الكافي[2]، و سيجيء هذا الخبر في
الزيادات[3]، و فيه بدل النافلة"
الفريضة" و هو أنسب بما تقدم. و في الفقيه" الوضوء" بدونهما[4].
و على التقادير فيه إشعار بالاستحباب، إذ في قرينية كانا مستحبين.
الحديث السادس و العشرون: صحيح.
[1]من لا يحضره الفقيه 4/ 118، و فيه
الحسين بن خالد.