يحمل هذا على كونه احترازيا لا كاشفا، على أن ما عداها: أما شاذة، أو
ضعيفة، و فيه تأمل، و سيجيء في باب غسل الجنابة عند سياق الأخبار الدلالة على أنه
لا يرى وجوب العمل بأخبار الآحاد الصحيحة الموافقة للفتوى، و إنما يجعلها مؤيدة. و
كذا سيجيء في باب النفاس ما يدل على نحو ذلك. انتهى.
و قد مر بعض القول فيه.
الحديث الأول:
موثق.
و قال الفاضل البهائي رحمه الله: قيل: ضعيف بعثمان بن عيسى، و ظني
أنه موثق. انتهى.
و اعلم أن عثمان بن عيسى واقفي و كان وكيلا.
و قال الكشي بعد ذكر من اجتمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم:
و قال بعضهم مكان فضالة بن أيوب عثمان بن عيسى[1]. و حينئذ لعل هذا مما يعطي
[1]اختيار معرفة الرجال 2/ 831 المطبوع
بتحقيقنا، و فيه قال بعضهم: مكان ابن فضّال عثمان بن عيسى.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 36