responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 141

مَوَاضِعُ اللَّعْنِ قَالَ أَبْوَابُ الدُّورِ.

[الحديث 18]

18وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ قَالَ:خَرَجَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ عِنْدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع قَائِمٌ وَ هُوَ غُلَامٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ يَا غُلَامُ أَيْنَ يَضَعُ الْغَرِيبُ بِبَلَدِكُمْ فَقَالَ اجْتَنِبْ أَفْنِيَةَ الْمَسَاجِدِ


منها، فيشمل النافذة و المرفوعة، و إن كان في المرفوعة حراما باعتبار أنه تصرف في ملك الغير بغير إذنه، بل الظاهر أن الحكم يشمل المالك أيضا لإطلاق الخبر.

و اختلف الأصحاب في معنى المثمرة: فقيل: هي ما من شأنها أن تثمر و إن لم تثمر بعد. و قيل: هي ما كان مثمرا بالفعل، أو أثمر قبل ذلك و إن لم تكن فيه ثمرته، بناء على جواز إطلاق المشتق على ما اتصف سابقا بمبدإ الاشتقاق عند أكثر أهل اللغة. و بعضهم خص الحكم بالذي فيه ثمرته، و يدل عليه كثير من الأخبار، فهو أقوى و الأول أحوط.

قوله عليه السلام: أبواب الدور يمكن أن يكون ذكر هذا على سبيل المثال، و يكون عاما في كل ما يتأذى به الناس، و أن يكون تخصيصا لظاهر اللفظ.

الحديث الثامن عشر: مرفوع و حذف المفعول من قوله" يضع الغريب" لاستهجان ذكره.

قوله عليه السلام: اجتنب أفنية المساجد الظاهر أن المراد الساحة عند باب المساجد، و يحتمل أن يكون المراد

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست