نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى جلد : 11 صفحه : 456
مع عدمها و لقاعدة نفى العسر و الحرج و الضرر فيما إذا كان المسير مع
المرض حرجيا أو ضرريا.
و لصحيح ذريح
المروي في الكافي عن الصادق عليه السّلام قال من مات و لم يحج حجة الإسلام لم
يمنعه من ذلك حاجة تحجب به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا
أو نصرانيا، و صحيح ابن عمار المروي في التهذيب عن الصادق عليه السّلام في قول
اللّه تعالى وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ- قال عليه السّلام:
هذه لمن كان عنده مال و صحة (الحديث)، و صحيح هشام بن الحكم المروي عن كتاب
التوحيد عن الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عز و جل وَ لِلّٰهِ
عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا- ما يعنى
بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد و راحلة، و المروي عن تفسير
العياشي عن الصادق عليه السّلام في تفسير الآية من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له
زاد و راحلة، و خبر ابن الحراج في تفسير الآية أيضا عن الصادق عليه السّلام الصحة
في بدنه و القدرة في ماله.
و العبرة في
المرض هو الذي لا يتمكن المريض به من الركوب على ما يعد الركوب عليه من القتب و
المحمل و نحوهما أو يتمكن من الركوب و لكن لم يكن عنده مؤنته، و اما المريض الذي
لا يتضرر بالسفر فهو كالصحيح في وجوب الحج عليه، و يمكن ان يندرج المتمكن من الركوب
و فقد مؤنته عنده في فاقد الاستطاعة المالية كما لا يخفى.
[مسألة
(61) و يشترط أيضا الاستطاعة الزمانية]
مسألة
(61) و يشترط أيضا الاستطاعة الزمانية، فلو كانت الوقت ضيقا لا يمكنه الوصول الى
الحج أو أمكنه لكن بمشقة شديدة لم يجب و حينئذ فإن بقيت الاستطاعة إلى العام
القابل وجب و الا فلا.
و قد نسب
اشتراط الاستطاعة الزمانية إلى علمائنا في المحكي عن
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى جلد : 11 صفحه : 456