responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 11  صفحه : 231

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

[فصل من أركان الدين الحج]

فصل من أركان الدين الحج

كيف و قد صرح بوجوبه الكتاب الكريم، و دل الأخبار الكثيرة على انه من أساس الدين، ففي صحيح زرارة المروي في الكافي عن الباقر عليه السّلام قال عليه السّلام: بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية (الحديث) و مثله غيره، و هو كثير قد ذكر في باب حدود الايمان و الإسلام و دعائهما من الكافي.

و هو واجب على كل من استجمع الشرائط الاتية من الرجال و النساء و الخناثى بالكتاب و السنة و الإجماع من جميع المسلمين بل بالضرورة.

فمن الكتاب قوله تعالى وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّٰهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعٰالَمِينَ- و فيه من فنون التأكيد و فنون الحث و الترغيب ما لا يخفى على المتدرب في البلاغة، و لا سيما في التعبير عن تركه بالكفر، و انه سبحانه غَنِيٌّ عَنِ الْعٰالَمِينَ، و عدم وضع كفارة في تركه الدال على ان العصيان الحاصل بتركه لا ينجبر بشي‌ء أصلا، فتاركه كالمريض الذي لا ينجح بالدواء، و لا ينتظر فيه الا الموت أعاذنا اللّه تعالى منه.

و من السنة اخبار متكاثرة لا تحص قد مر بعضها من المصنف (قده) في‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 11  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست