responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 61

لجريانه فعلا و الامتزاج بما يخرج من المادة و هذه التفاسير و ان كانت كلها لا تخلو عن بعد الا ان بعضها كالتفسير الأول الذي فسره الأكثرون و الثالث الذي فسّره في الجواهر لعله أبعد. و كيفما كان ليس شي‌ء من هذه التفاسير مراد المصنف (قده) من قوله يعتبر في المادة الدوام بل مراده من الدوام معنى آخر بقرينة تفريعه عليه بقوله فلو اجتمع الماء من المطر إلخ و هذا الذي فرعه هو الثمد الذي ذكرنا حكمه في الأمر الرابع من الأمور التي ذكرناها في أول هذا الفصل و الحكم فيه هو ما ذكرناه في ذاك الأمر و ذكره المصنف في هذه المسألة خلافا لصاحب الجواهر (قده) حيث قوى في آخر عبارته الحاقه بالجاري كما حكينا عنه في الأمر الرابع المتقدم فراجع و كيف كان فتعبير المصنف (قده) عن ذلك بدوام النبع لا يخلو عن شي‌ء و انما كان عليه ان يصرح بالثمد و يعقبه بحكمه‌

[مسألة 5- لو انقطع الاتصال بالمادة كما لو اجتمع الطين فمنع من النبع كان حكمه حكم الراكد]

مسألة 5- لو انقطع الاتصال بالمادة كما لو اجتمع الطين فمنع من النبع كان حكمه حكم الراكد فإن أزيل الطين لحقه حكم الجاري و ان لم يخرج من المادة شي‌ء فاللازم مجرد الاتصال

و هذا الذي ذكره في هذه المسألة هو التفسير الذي فسّر به صاحب الجواهر (قده) الدوام الذي ذكره الشهيد (قده) في الدروس حسبما عرفته في المسألة السابقة. و هو ظاهر لظهور ما يدل على الاعتصام بالمادة في اعتبار الاتصال بها في الاعتصام لا مجرد وجود المادة و لو كان الماء الخارج منقطعا عنها بقاطع كالطين و نحوه و اما ما أفاده أخيرا بقوله فإن أزيل الطين لحقه حكم الجاري و ان لم يخرج من المادة شي‌ء فلدلالة التعليل الذي في صحيحة ابن بزيع عليه من قوله عليه السلام فان له مادة لأن المستفاد منه هو صرف الاتصال بها كما هو ظاهر‌

[مسألة 6- الراكد المتصل بالجاري كالجاري]

مسألة 6- الراكد المتصل بالجاري كالجاري فالحوض المتصل بالنهر باقية يلحقه حكمه و كذا أطراف النهر و ان كان واقفا

و ذلك لصدق كونه متصلا بالمادة و قد تقدم في حكم النواعير ما ينفع ذاك المقام. و قد قلنا في ذلك المقام ان المتصل بالماء المعتصم معتصم مع انه بسبب اتصاله بالجاري يتحد معه لأن الوحدة الاتصالية تساوق الوحدة الشخصية اى تصير منشأ لصيرورة الأشخاص شخصا واحدا بواسطة إحاطة سطح واحد على الجميع و حكم الماء الواحد واحد و لا إشكال في كون الحاري منه محكوما بحكم الجاري‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست