أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و أما الخواص المنسوبة إلى الأسماء الحسنى
التي وعدنا بها في أول الفصل فكثيرة غير أنا نذكر منها طرفا فمن ذلك ما
ذَكَرَهُ الشَّيْخُ رَجَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَبٍ الْحَافِظُ فِي بَعْضِ تَصَانِيفِهِ اللَّهُ ذِكْرُهُ ضُحًى وَ عَصْراً وَ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ سِتّاً وَ سِتِّينَ مَرَّةً بِغَيْرِ يَا يُوصِلُ إِلَى الْمَطْلُوبِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مِنْ خَوَاصِّهِمَا حُصُولُ اللُّطْفِ الْإِلَهِي إِذَا ذُكِرَ عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ الْمَلِكُ مِنْ خَوَاصِّهِ دَوَامُ الْمُلْكِ لِمَنْ وَاظَبَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ مَرَّةً الْقُدُّوسُ ذِكْرُهُ فِي الْجَمْعِ مِائَةَ وَ سَبْعِينَ مَرَّةً يُطَهِّرُ الْبَاطِنَ مِنَ الرَّذَائِلِ السَّلَامُ فِيهِ شِفَاءُ الْمَرْضَى وَ السَّلَامَةُ عَنِ الْآفَاتِ وَ مَنْ قَرَأَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ عَلَى مَرِيضٍ شُفِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى الْمُؤْمِنُ قِرَاءَتُهُ مِائَةً وَ سِتّاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً أَمَانٌ مِنْ شَرِّ الثَّقَلَيْنِ الْمُهَيْمِنُ ذِكْرُهُ مِائَةً وَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً يُورِثُ صَفَاءَ الْبَاطِنِ وَ الِاطِّلَاعَ عَلَى أَسْرَارِ الْحَقَائِقِ الْعَزِيزُ ذِكْرُهُ أَرْبَعاً وَ تِسْعِينَ مَرَّةً عَقِيبَ الْفَجْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ يَكْشِفُ أَسْرَارَ عِلْمِ الْكِيمِيَاءِ وَ السِّيمِيَاءِ مَنْ قَرَأَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَحَدٍ الْجَبَّارُ مَنْ قَرَأَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مَرَّةً أَمِنَ مِنَ الظَّلَمَةِ الْمُتَكَبِّرُ مَنْ ذَكَرَهُ عِنْدَ جَبَّارٍ ذَلَّ الْخَالِقُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ نَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَهُ الْبَارِئُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ بَقِيَ طَرِيّاً فِي قَبْرِهِ الْمُصَوِّرُ إِذَا صَامَتِ الْعَاقِرُ ثَلَاثَةَ [سَبْعَةَ] أَيَّامٍ وَ تَلَتْهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ كِتَابَتِهِ فِي جَامٍ وَ مَحَتْهُ وَ شَرِبَتْهُ رُزِقَتْ ذَكَراً صَالِحاً الْغَفَّارُ مَنْ ذَكَرَ عِنْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ الْقَهَّارُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ أَخْرَجَ اللَّهُ تَعَالَى حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِهِ وَ مَنْ قَالَ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ آخِرَ اللَّيْلِ يَا قَاهِرُ يَا قَهَّارُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَنْتَ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ