مَعَ بَقَائِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
[دُعَاءُ سليمان ع]
سُلَيْمَانَ ع رُوِيَ أَنَّهُ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى قُفْلٍ فَانْفَتَحَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ هَذِهِ ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهَا وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.
[دُعَاءُ آصف بن برخيا ع]
آصَفَ بْنِ بَرْخِيَا رُوِيَ أَنَّهُ أَتَى بِعَرْشِ بِلْقِيسَ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ أَنَّ بِهِ كَانَ عِيسَى ع يُحْيِي الْمَوْتَى وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعٰالِ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
و له دعاء آخر سيأتي إن شاء الله تعالى في الفصل الآتي.
[دُعَاءُ عيسى ع]
عِيسَى ع رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ وَ نَجَّاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنَ الْيَهُودِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْوَاحِدِ الْأَعَزِّ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الصَّمَدِ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْوَتْرِ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الَّذِي هُوَ أَثْبَتَ أَرْكَانَكَ كُلَّهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي مَا أَصْبَحْتُ فِيهِ وَ أَمْسَيْتُ
أدعية محمد ص
الأدعية المنسوبة إليه أكثر من أن تحصى أو تعد أو تستقصى و سنذكر في هذا المقام أدعية شريفة له ص.
مِنْهَا مِنْ كِتَابِ الشِّهَابِ لِلْقُضَاعِيِّ أَنَّهُ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
وَ مِنْهَا دُعَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ بَدْرٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ وَ أَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ أَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي