أي حسبك، و أشرعني كذا أي أحسبني، و كأنّ معناه الكفاية الظّاهرة المكشوفة
من: شرع الدّين شرعا؛ إذا أظهره و بيّنه».
و في معيار اللغة: «و في حديث عليّ عليه السّلام:شرعك ما بلّغك
المحلّ.
بالفتح؛ أي حسبك من الزّاد ما بلّغك مقصدك و كفاك، يضرب في التّبلّغ
و الاكتفاء باليسير».
و في الصحاح و القاموس و اللسان: «و في المثل: شرعك ما بلّغك
المحلّ أي حسبك و كافيك من الزّاد ما بلّغك مقصدك؛ يضرب في التّبلّغ باليسير» و في
تاج- العروس: «هو مصراع بيت
و الرّواية:
شرعك
ما بلّغك المحلّا»
.
و في النهاية:
«وفي حديث عليّ:
شرعك
ما بلّغك المحلّا؛
.
أي حسبك و كافيك و هو مثل يضرب في التّبلّغ باليسير و منه حديث ابن
مغفّل سأله غزوان عمّا حرّم من الشّراب فعرّفه قال:
فقلت: شرعي أي حسبي».
و في مجمع الأمثال للميداني: «شرعك ما بلّغك المحلّ أي حسبك
من الزّاد ما بلّغك مقصدك و منه قول الرّاجز:
من شاء أن يكثر أو يقلّا
يكفيه
ما بلّغه المحلّا»
قول المصنف (رحمه الله) في ص 107؛ س 1:
«أخبرنا يوسف بن بهلول السّعديّ قال: حدّثنا شريك (إلى قوله):وَ قَدْ خابَ مَنِ
افْتَرى»:
قال ابن كثير في البداية و النهاية (ج 6؛ ص 218) تحت عنوان إخباره
صلّى اللَّه عليه و آله بمقتل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فكان كما أخبر» ما
نصه:
«قالأبو داود الطّيالسيّ: حدّثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن