responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 943

ما أوصلك إلى الغرض المطلوب».

و قال في الفائق:

«شرعكما بلّغك المحلّا؛

 

 

 

.

أي حسبك، و أشرعني كذا أي أحسبني، و كأنّ معناه الكفاية الظّاهرة المكشوفة من: شرع الدّين شرعا؛ إذا أظهره و بيّنه».

و في معيار اللغة: «و في حديث عليّ عليه السّلام:شرعك ما بلّغك المحلّ.

بالفتح؛ أي حسبك من الزّاد ما بلّغك مقصدك و كفاك، يضرب في التّبلّغ و الاكتفاء باليسير».

و في الصحاح و القاموس و اللسان: «و في المثل: شرعك ما بلّغك المحلّ أي حسبك و كافيك من الزّاد ما بلّغك مقصدك؛ يضرب في التّبلّغ باليسير» و في تاج- العروس: «هو مصراع بيت‌

و الرّواية:

شرعك ما بلّغك المحلّا»

 

 

 

.

و في النهاية:

«وفي حديث عليّ:

شرعك ما بلّغك المحلّا؛

 

 

 

.

أي حسبك و كافيك و هو مثل يضرب في التّبلّغ باليسير و منه حديث ابن مغفّل سأله غزوان عمّا حرّم من الشّراب فعرّفه قال:

فقلت: شرعي أي حسبي».

و في مجمع الأمثال للميداني: «شرعك ما بلّغك المحلّ أي حسبك من الزّاد ما بلّغك مقصدك و منه قول الرّاجز:

من شاء أن يكثر أو يقلّا

يكفيه ما بلّغه المحلّا»

قول المصنف (رحمه الله) في ص 107؛ س 1:

«أخبرنا يوسف بن بهلول السّعديّ قال: حدّثنا شريك (إلى قوله): وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى‌»: قال ابن كثير في البداية و النهاية (ج 6؛ ص 218) تحت عنوان إخباره صلّى اللَّه عليه و آله بمقتل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فكان كما أخبر» ما نصه:

«قالأبو داود الطّيالسيّ: حدّثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 943
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست