في تعليقاتنا على كتاب الإيضاح للفضل بن شاذان (رحمه الله) لكثرة
فائدته، فمن أراده فليراجع الوفيات ج 2؛ ص 388 من طبعة بولاق، أو الإيضاح (ص 544-
555).
التعليقة 70 (ص 663) استدراك لما فات
قول المصنف (رحمه الله) في ص 7؛ س 4:
«إنّي ميّت أو مقتول (إلى آخره)».
و قلنا في ذيله: «تأتي هذه القطعة من الرّواية في موردين آخرين من الكتاب» و أشرنا إلى
مورديهما لكنّا غفلنا عن أن نشير إلى قول المصنّف (رحمه الله) في مورد آخر أيضا من
الكتاب (ص 443- 445) فانّه (رحمه الله) عقد هنالك لقوله عليه السّلام في قتله بابا
و أورد فيه أحاديث قريبة ممّا رواه هنا.
قول المصنف (رحمه الله) في ص 23؛ س 6:
«انّ عليّ بن أبي طالب لمّا فرغ من حرب الخوارج قام في النّاس بالنّهروان
و ان خطيبا».
قال ابن كثير في «البداية و النهاية» عند ذكره مسير أمير المؤمنين على- رضى اللَّه
عنه- الى الخوارج (ج 7؛ ص 306):
«قالالهيثم بن عديّ في كتابه الّذي جمعه في الخوارج و هو من أحسن ما
صنّف في ذلك قال: و ذكر عيسى بن دأب قال:لمّا انصرف عليّ-
رضي اللَّه عنه- من النّهروان قام في النّاس خطيبا فقال بعد حمد اللَّه و الثّناء
عليه و الصّلاة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله:
أمّا بعد فانّ اللَّه قد أعزّ نصركم فتوجّهوا من فوركم هذا إلي
عدوّكم (فذكر الخطبة كما في المتن و قال) فبايعهم و أقبل بالنّاس حتّى نزل
النّخيلة و أمرهم