responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 870

على ناقة فسارت حتّى انتهت إلى موضع قبره فبركت فضربت حتّى تنهض فلم تنهض فدفنوه فيه.

و لو أخذنا في ذكر من زاره و عمره لأطلنا. و لقد أحسن الصّاحب عطا ملك بن الجوينيّ صاحب ديوان الدّولة الايلخانيّة- رضي اللَّه عنه- حيث عمل الرّباط به، و كان وضع أساسه في سنة سبعين و ستّمائة، و ابتداء حفر القناة إليه سنة اثنتين و سبعين و ستّمائة، و أجرى الماء في النّجف سنة ستّ و سبعين و ستّمائة، و قد كان سنجر ابن ملك شاه اجتهد في ذلك من قبل فلم يتّفق له.

الباب الخامس عشر في بعض ما ظهر عند الضريح المقدس من الكرامات مما هو كالبرهان على المنكر

عن أبي الحسن عليّ بن الحسن بن الحجّاج قال: كنّا جلوسا في مجلس ابن عمّي أبي عبد اللَّه محمّد بن عمران بن الحجّاج و فيه جماعة من أهل الكوفة من المشايخ فبينا هم يتحدّثون إذ حضر المجلس إسماعيل بن عيسى العبّاسيّ فلمّا نظرت الجماعة إليه أحجمت عمّا كانت فيه و أطال إسماعيل الجلوس فلمّا نظر إليهم قال لأصحابنا:

أعزّكم اللَّه لعلّي قطعت عليكم حديثكم بمجيئي؟- فقال أبو الحسن عليّ بن يحيى السّليمانيّ و كان شيخ الجماعة: لا و اللَّه أعزّك اللَّه. فقال يا أصحابنا: اعلموا أنّ اللَّه مسائلي عمّا أقول لكم و ما أعتقده من المذهب حتّى حلف بعتق كلّ جارية له و مملوك و حبس دوابّه أنّه ما يعتقد إلّا ولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و السّادة من الأئمّة- صلوات اللَّه عليهم- و عدّهم واحدا واحدا فانبسطت الجماعة ثمّ قال:

رجعنا يوم جمعة من الجامع مع عمّي داود فلمّا كان قبل دخول منزله قال:

أينما كنتم قبل الغروب من الشّمس فصيروا إليّ و كان جمرة بني هاشم فصرنا إليه آخر النّهار فقال: صيحوا بفلان و فلان من الفعلة فجاءوا برجلين و معهما آلتهما و التفت إلينا فقال: اجتمعوا كلّكم فاركبوا و خذوا معكم الجمل يعني غلاما كان له أسود؛ و كان لو حمل هذا الغلام على سكر دجلة لسكرها من شدّته و بأسه، و امضوا إلى هذا القبر

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 870
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست