التعليقة 58 (ص 519) رسالة الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة
الغروية
للعلّامة[1] جمال الدّين أبي منصور
الحسن بن المطهّر الحلّي قدّس اللَّه تربته بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم الحمد
للَّه مظهر الحقّ و مبديه، و مدحض الباطل و مدجيه[2]، و مسدّد الصّواب و مسديه، و
مشيّد بنائه و معليه، و صلواته على سيّدنا محمّد المصطفى و على آله المقتفين هديه
فيما يذر و يبديه.
أمّا بعد فانّي وقفت على كتاب[3] السّيّد النّقيب الحسيب فريد عصره و وحيد دهره غياث الملّة و الحقّ و
الدّين أبي المظفّر عبد الكريم بن أحمد بن طاووس الحسينيّ قدّس اللَّه نفسه و طيّب
رمسه المتضمّن للأدلّة القاطعة على موضع مضجع[4] مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فاخترت منه معظمه
بحذف أسانيده و مكرّراته