responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 802

شجرة يقطين فيمكن أن يكون هناك منبتها إذ يظهر من بعض الأخبار أنّه خرج من الفرات، و تسيير جبل الأهواز لم أره في غير هذا الخبر. قوله (ع): و يحشر منه أي من جنبه يعني الغريّ كما صرّح به في غيره، و الظّاهر أنّ الأعين يظهرن في زمن القائم- عجّل اللَّه فرجه- و كون جانبه الأيسر مكرا؛ لأنّ فيه كانت منازل الخلفاء و الظّلمة كما قال الصّدوق (رحمه الله) في الفقيه يعني منازل الشّياطين و قال في النهاية: الحبو أن يمشى على يديه و ركبتيه أو استه».

أقول: مفاد الحديث مشهور معروف بين حملة الأخبار و نقلة الآثار عن الأئمّة الاطهار عليهم السّلام، فلنشر إلى بعض موارده فمنها ما نقله الكليني- (رضي الله عنه)- في كتاب الكافي في باب فضل المسجد الأعظم بالكوفة و فضل الصّلاة فيه بقوله (ج 3 مرآة العقول؛ ص 183):

«عدّةمن أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن أبي يوسف يعقوب بن عبد اللَّه من ولد أبي فاطمة عن إسماعيل بن زيد مولى عبد اللَّه بن يحيى الكاهليّ عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال:جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو في مسجد الكوفة فقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته؛ فردّ عليه، فقال: جعلت فداك إنّي أردت المسجد الأقصى فأردت أن اسلّم عليك و اودّعك فقال له: و أيّ شي‌ء أردت بذلك؟ فقال:

الفضل جعلت فداك، قال: فبع راحلتك و كل زادك و صلّ في هذا المسجد فانّ الصّلاة المكتوبة فيه حجّة مبرورة و النّافلة عمرة مبرورة، و البركة فيه على اثني عشر ميلا يمينه يمن و يساره مكر، و في وسطه عين من دهن و عين من لبن و عين من ماء شراب للمؤمنين، و عين من ماء طهور للمؤمنين، منه سارت سفينة نوح و كان فيه نسر و يغوث و يعوق، و صلّى فيه سبعون نبيّا و سبعون وصيّا أنا أحدهم و قال بيده في صدره، ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج الّا أجابه اللَّه و فرّج عنه كربته».

فقال المجلسي (رحمه الله) في شرحه:

«قوله (ع):و يساره مكر،.

لعلّه كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين و غيرهم من الظّالمين و قيل: المراد به البصرة

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 802
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست