responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 793

 

و قد صبرت عكّ و لخم و حمير

لمذحج حتّى أورثوها تندّما

و نادت جذام يا لمذحج ويحكم‌

جزى اللَّه شرّا أيّنا كان أظلما

أ ما تتّقون اللَّه في حرماتنا

و ما قرّب الرّحمن منّا و عظّما

جزى اللَّه قوما قاتلوا في لقائهم‌

لدى الموت قدما ما أعزّ و أكرما

ربيعة أعني انّهم أهل نجدة

و بأس إذا لاقوا خميسا عرمرما

أذقنا ابن هند طعننا و ضرابنا

و أسيافنا حتّى تولّى و أحجما

و ولّى ينادي زبرقان بن ظالم‌

و ذا كلع يدعو كريبا و أنعما

و عمرا و نعمانا و بسرا و مالكا

و حوشب و الدّاعي معاوي و أظلما

و كرز بن نبهان و ابني محرّق‌

و حرثا و قينيّا عبيدا و سلّما

 

.

و قال الميبدى في شرح الديوان (ص 416 من النّسخة المطبوعة):

«حضين بضمّ الحاء و فتح الضّاد أبو ساسان بن المنذر من قبيلة ربيعة».

التعليقة 47 (ص 407) شريك بن الأعور الحارثي‌

في تنقيح المقال: «شريك بن الأعور الحارثيّ الهمدانيّ من خواصّ أمير المؤمنين عليه السّلام شهد معه الجمل و صفّين و كان ردءا لجارية بن قدامة السّعديّ في محاربة ابن الحضرميّ بالبصرة و لمعقل بن قيس الرّياحيّ في محاربة الخوارج بالكوفة و هو في ثلاثة آلاف مقاتل من أهل البصرة أشخصه زياد من البصرة معه لمّا قدم الكوفة فنزل دار هانئ بن عروة و فيها مسلم بن عقيل فمرض أو تمارض ليعوده ابن زياد و قال لمسلم: انّه عائدي و انّي لمطاوله الحديث فاخرج إليه فأقتله و الآية بيني و بينك أن أقول: اسقوني ماء فأجابه مسلم إلى ذلك و لم يفعل لأنّه حيل بينه و بين ذلك بقضاء اللَّه؛ قاله ابن شهرآشوب و لكنّه وصف شريكا بالهمدانيّ، و قال أبو الفرج في المقاتل: شريك بن الأعور كان كريما على ابن زياد و كان شديد

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 793
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست