و قال الميبدى في شرح الديوان (ص 416 من النّسخة المطبوعة):
«حضين بضمّ الحاء و فتح الضّاد أبو ساسان بن المنذر من قبيلة ربيعة».
التعليقة 47 (ص 407) شريك بن الأعور الحارثي
في تنقيح المقال: «شريك بن الأعور الحارثيّ الهمدانيّ من خواصّ أمير المؤمنين عليه
السّلام شهد معه الجمل و صفّين و كان ردءا لجارية بن قدامة السّعديّ في محاربة ابن
الحضرميّ بالبصرة و لمعقل بن قيس الرّياحيّ في محاربة الخوارج بالكوفة و هو في
ثلاثة آلاف مقاتل من أهل البصرة أشخصه زياد من البصرة معه لمّا قدم الكوفة فنزل
دار هانئ بن عروة و فيها مسلم بن عقيل فمرض أو تمارض ليعوده ابن زياد و قال لمسلم:
انّه عائدي و انّي لمطاوله الحديث فاخرج إليه فأقتله و الآية بيني و بينك أن أقول:
اسقوني ماء فأجابه مسلم إلى ذلك و لم يفعل لأنّه حيل بينه و بين ذلك بقضاء اللَّه؛
قاله ابن شهرآشوب و لكنّه وصف شريكا بالهمدانيّ، و قال أبو الفرج في المقاتل: شريك
بن الأعور كان كريما على ابن زياد و كان شديد